رئيس المحققين كنيات أحمد مسليار

ولد شيخنا كنيات أحمد مسليار سنة ١٩٠٠ يناير ١٧ في منجيري من كيرالا . توفي أبوه قبل نهاية طفوله . ونشأ  في تربية أخيه الأكبر محي الدين . لما بدأ أحمد مسليار وإخوانهم أن يطلبوا العلم من دار العلوم إبتدأ أمهم وأختهم الإقامة في فازكاد .

    عاش ذلك الأسرة في الفقر بلا إيرادات قط . فغادر شيخنا دار العلوم في الحين وانضم في درس أوراكم . وعاد إلى دار العلوم بعد زمن قصير .

ونال شيخنا كنيات أحمد مسليار علوما غاليا في الفلسفة و علوم الديكور وفي علوم أصول الكلمات والتنقية الذاتية والقواعد وتفسير القرآن وفي علوم الخلاف . يقارب الناس إليهم لمشاكل العلمي . وقد صنف شيخنا كتبا كثيرا للأمة ، ومن أهمها : "تسهيل مطالب الصحي"و"رد الوهابي . وكان يخاف ان تقع  كراهة في حياته . وكان يرد إذا رأى شرا من أي شخص . كان من طبيعتهم الأمانة والذكاء وحسن الخلق والتواضع . ولا يرغب مكانة دنيوية والمال . وعاش صوفيا . وكان عالما مهما لجمعية العلماء  لعموم كيرالا . 

     وقام رئيسا لجمعية العلماء لعموم كيرالا عام ١٩٦٧ ، وطال قيادته إلى سنة ١٩٣٣ أي إلى وفاته . 

وقد علّم نصف قرن في كليات العربية وغيره . وإستراح في بيته خمسين سنة بعده بسبب المرض . خدم  مدرسا في فازكاد دار العلوم في سنة ١٩٣٣ و ١٩٥٠ و ١٩٧٠ وفي ماتول من ١٩٤١ إلى ١٩٤٤ . فخدم  مدرسا أيضا في مسجد الجامعة بونان  سنة ١٩٤٩ . وخدم رئيسا في جامعة النورية باتيكاد  سنة ١٩٦٧ وفي ثقافة الإسلام فازكاد في سنة ١٩٧٣ .

    وكان زوجته الأولى عائشة بنت أحمد أيام كودي . ولم ترزق منها بطفل قط . فزوج ثانيا عائشة بنت علي كتي مسليار . فوجد منها أربعة طفلا وهم فاطمة ، خديجة ، محمد ، وعبد الله كتي .

وكان متعلمهم المهم شمس العلماء اي . كي . أبوبكر مسليار ، أبوبكر مسليار مالايم ، عبد الله مسليار انتونا ، سيد عبد رحمٰن  ، كي.كي.عبد الله مسليار ، عبد الله مسليار أتكل ، او.كي.محمد مسليار كالي كاو ، أحمد مسليار كيكيل ، أبو صالح محمد مولوي .

       وتوفي شيخنا كنيات مسليار سنة ١٩٩٣ سبتمبر ١٩ ( ربيع الآخر ٢ ) . ودفن في فناء مسجد الجامعة بقرب دار العلوم .

بقلم : محمد نذير  | مجمع دار الفلاح الإسلامي