عذاب العصيان


كان ذلك وقت المساء، دخل أحمد على مطبخ بيته وشرب الشاي  واستأذن أمه للذهاب إلى الملعب، فأبت أمه وقالت : يا بني لا تذهب هناك، الآن موسم الأمطار يشتد ولهذا أخشى أن تسقط وتتأذى ،ولكن أحمد لم يطع أمه بل خرج إلى الملعب لابسا ثياب اللعب ، حتى وصل مع أصدقائه إلى الملعب وبدأوا يلعبون كرة القدم ، وكان الملعب مليئا بمياه أمطار أمس ، وهكذا عندما وصلت اللعبة إلى ذروتها سقط أحمد في حفرة طينية وانكسرت يده ، فأخذه أصدقائه إلى المستشفى وعالجوه بالدواء ثم وصل هناك أمه وأبوه وكانت أمه تبكى مغطية وجهها حتى رأت ابنها مرتاحا فقالت حزينة : لا تعص والديك أبدا يا بني ، فخجل أحمد وقال في نفسه : لن أعصي والدي بعد الآن ....


العبرة:

لا يليق بنا عصيان والدينا وأكابرنا أبدا ، لأن قولهم أهم لنا ، وبهذا علينا أن نطيعهم.


بقلم : محمد نذير  | مجمع دار الفلاح الإسلامي

Post a Comment

4 Comments